أمراض اللثة
تعرف بشكل عام على أنها مصطلح يستخدم ليدل على مرض نوعي يتعلق باللثة و النسج الداعمة للسن أي الجهاز المثبت للسن ضمن القوس السنية (الرباط، اللثة، العظم السنخي، الملاط)
- أشارت العديد من الدراسات الإحصائية و الوبائية على أن النخر السني هو العامل الرئيسي لقلع الأسنان دون سن الأربعين، ثم يأتي المرض اللثوي ليكون هو السبب الرئيسي لقلع الأسنان بعد سن الأربعين
- اعتبر المرض اللثوي من أقدم الأمراض الفموية فقد وصفه المصريون القدامى و الصينيون، وعرف مع بداية القرن باسم(بورفيا) بحيث وجد القيح و الجيوب تحت اللثوية التي أدت إلى فقدان العظم و بالتالي فقد الأسنان، فعندما يزول الجهاز المثبت الداعم للسن يصبح السن قابل للحركة بسهولة و يكون مصيره القلع.
قلح + لويحة 》جيوب لثوية 》فقدان العظم السنخي المحيط بالأسنان 》فقدان الأسنان
- ذكر تقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لعلوم أمراض اللثة عام 1988 أنه حتى الأسنان ذات الإصابة الشديدة في اانسج الداعمة يمكن أن تؤدي وظيفتها لسنوات طويلة بعد المعالجة الفعالة و الوقاية اللاحقة، فإذا أصيب مريض ما بالتهاب لثوي من الدرجة الثانية أو الثالثة (إصابة شديدة) و أتيح له علاج جيد من قبل طبيب متمرس و ذو خبرة بالإضافة لوقاية لاحقة من خلال التوعية و التفريش الجيد و المضامض .....فمن الممكن أن يعود السن لوظيفته الطبيعية ويؤديها بكفاءة لسنوات طويلة.
أسباب أمراض اللثة و النسج الداعمة :
إن أهم عامل لحدوث المرض اللثوي هو وجود
اللويحة الجرثومية
- حامل مخاطي بروتيني يشكل قاعدة أساسية تترسب عليه فضلات الطعام و الجراثيم بمختلف أنواعها فتتجمع في اللويحة على شكل مستعمرات جرثومية تكون في حالة تكاثر و تفاعل مستمر، و تتباين في عددها و نموها، و تبلغ نسبتها في اللويحة 70%
- يترسب عليها أيضا بقايا الخلايا البشرية المتوسفة من نسيج الحفرة الفموية و كريات حمر و عناصر لعابية مختلفة ( أنزيمات ، ليزوزومات) تبلغ نسبتها 30%
- الجراثيم الموجودة في الحفرة الفموية كثيرة جدا و يقدر عددها ب 60 مليار جرثوم أي 10 أضعاف سكان الكرة الأرضية.
- المكورات العقدية الحالة للدم
- المكورات العنقودية المقيحة البيضاء
- المكورات العنقودية المقيحة الذهبية
- العصيات اللبنية
آلية ترسب اللويحة الجرثومية على سطح الأسنان :
- تبدأ اللويحة بالتشكل على سطوح الأسنان النظيفة بشكل تام بعد 1-14 من إهمال الاعتناء بنظافة الأسنان، فإذا قمنا بتفريش الأسنان بشكل جيد و فعال فإن اللويحة تبدأ بالتشكل لحظة انتهاء التفريش لكن تراكمها و رؤيتها بالعين المجردة يبدأ بعد إهمال التفريش لمدة 1-14 يوم.
- أول ما يترسب طبقة بروتينية مخاطية رقيقة تكاد تكون خالية من الجراثيم لتي تبدأ بالتكاثر بعد أيام قلائل.
أقسام اللويحة :
- اللويحة فوق اللثوية : تترسب عند مستوى الحافة الحرة للثة باتجه تاج السن, وغالباً ما تكون بلون كامد لأنها على تماس مع الأطعمة و المشروبات التي يتناولها المريض
- اللويحة تحت اللثوية : توج ضمن الميزاب أو الجيب اللثوي
القلح
توضعات قاسية على سطوح الأسنان تقوم بتخريش اللثة باستمرار مما يؤدي لالتهابها وله نوعان
قلح فوق لثوي : لونه أبيض مصفر قد يصبح بلون رمادي أو بني إذا حدثت عليه ترسبات غذائية أو تدخين
قلح تحت لثوي : لونه بني مائل للسواد بسبب ارتشاح خلايا الدم الحمراء من اللثة إليه و تموتها ضمنه
رضوض الإطباق .
الوقاية من أمراض اللثة و النسج الداعمة :
" درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج "
تقسم الوقاية إلى :
- وقاية أولية : و هي الطرق أو المراحل أو الوسائل المستخدمة للوقاية من المرض قبل حدوثه كأن يتعلم المريض طريقة التفريش الجيد, استخدام الخيوط السنية, الفحص الدوري للأسنان كل ستة أشهر.
- وقاية ثانوية : هي الوقاية بعد المعالجة الفعالة لمنع نكس المرض كأن يبتعد الشخص عن العادات الفموية السيئة التي قد تؤذي اللثة أو حتى الأسنان "وضع القلم في الفم,...إلخ"
- إزالة كل العوامل المسببة أو المؤهبة للمرض و أهمها اللويحة الجرثومية
- تعليم الشخص طرق تفريش الأسنان بالشكل لصحيح
أمراض اللثة
Reviewed by Unknown
on
12:32:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: